السبت، 7 مايو 2011

كنا نتحدث أنا وأنتِ





كنا نتحدث أنا وأنتِ ...

في استعراض ذكرياتنا القديمة .... في الماضي

حسب ما يعني لنا ..

ننتقل من روضة إلى روضة .. ومن زهرة إلى زهرة

لا يقيدنا .. إلا حبل رفيع ليس فيه إلا (( بت )) (( فتلة ))

واحدة .. وأسم وأحد .. وهو ذلك المسلك قد ارتضيناه ..

لما نتحدث عنه .....

وقد كنا نخوض فيه فنسبر غوره ونجوس خلاله الذكريات

ونرى ملامح .. هذا الحب الذي نحركه بالفرح .. ونجعله راكد

دون حزن ...


وكنت .. أسكب لك بهذه الدنيا كل ساعة فرح ... لك

دون ملل مني ....

آآآآه .............


يا.. أقحوان بساتيني وسنابل حقلي ..

إلا تعلمين ... إلا تعلمين بأني ....

كلما أحسست بالشوق إليك النظر إلى السماء لحظة واحدة

لتروي ظمأ شوقي وحنيني إليك ...

لكي تعيد لي شيئاً من الذكريات القديمة ....

.آآآآه .....

وبعد كل هذا ..تتركيني وحيد ..في خضم الانتظار

أنظر إلى جدار الذكريات ... بين شوق وألم

الذي يروي لي حكايات هذا الغياب بطعنات

قد نقشته هذه السنين بقلبي إلى الأبد ........

خارج النص ...



بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق