الأربعاء، 18 مايو 2011

انتِ ملاذي وسكوني


:
:
:
انتِ ملاذي وسكوني

في طيات أوراقي


التي تجذبني إلى مدارتك

دون شعوراً مني

كأنها ترسم وجهك ضاحكا .. في خيالي ..

فيزورني طيفك في منامي كالسراب

وتناديك زفراتي قبل عباراتي ..

وأدقق في أنفاسك وسكناتك

وخط قلم الكحل بين جفونك

الذي بعثر حروفي

كأنها أوراق تتساقط في فصل الخريف

حملتها الرياح إلى بكى الشوق والحنين إليك يا ملاذي ..

وتبقين بعيده عني بمقدار القرب ..ياملاذي

حتي شارفت وريقاتي على الانتهاء

ويبقى اللقاء بكِ مجرد حلم يا ملاذي..!

بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق