الثلاثاء، 10 مايو 2011

طــارق ... أن العين لتدمع ..!!!

عندما تنهمر الدموع والقلب يودع نبضة



وباتت الضلوع تستريح وتأسرها الذكريات



إلى الحنين ....



أنظر إلى السماء عالياً ..



أنظر إلى النجوم ....



وتأخذني الذكريات إلى ليلة العيد في العام الماضي



والتي تسمع بها حشرجة الروح ..



والآهات داخل أعماقي ...




أنظر إلى هاتفي الخلوي الذي يشع بنور رقمك ...



في هذه الليلة من كل عام ....




وتقول لي :-



أخي .... كل عام وأنت بألف خير .. ومن (( العايدين ))



أعاده الله عليك بالخير واليمن والبركات .



وتداعبني بضحكاتك وهمساتك التي كانت تداعب مسامعي



بروحك العذبة النقية الطاهرة ...



طارق



هذه ليلة العيد .. في هذا العام ...



وأنا أعلم بأنه لن يشع هاتفي بنور رقمك من جديد في هذا العام



فقد بكتك سطوري ... قبل حروفي .. وتبعثرت فيها أوراقي



وتحرك فيها حنيني وأشدت فيها حزني وألمي ... لفقدك



فذكرياتك الدافئة .. أصبحت شريط يدار أمامي



وتطل علي مع هذه الليالي الخالدة ....



طارق



أن العين لتدمع ... على رحيلك ...



رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا طارق ...!!


وجد ....




الموت حق الله على العبد والسيد
............... وصبري على اللي يقسم الرب سنه

جابت لي ذكرى مواجع وتنكيد
........................لأخون مقادير الزمان أخذنه

ليلة فراق أمسى معي وأصبح أبعيد
.......................وأيست من لاماه وأيست منه

ومن يوم ماشاركني بفرحة العيد
...................جاب الضمير الخافي اللي يكنه

قدره بقلبي حي ويزيد ويزيد
.....................وتشهد عليه اعيوني اللي بكنه


جميع ماكتب أعلاه بقلمي ...








ملاحظة ...



أنتقل أخي طارق رحمة الله على أثر حادث مروري

وهو في ريعان شبابه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق