الأربعاء، 18 مايو 2011

انتِ ملاذي وسكوني


:
:
:
انتِ ملاذي وسكوني

في طيات أوراقي


التي تجذبني إلى مدارتك

دون شعوراً مني

كأنها ترسم وجهك ضاحكا .. في خيالي ..

فيزورني طيفك في منامي كالسراب

وتناديك زفراتي قبل عباراتي ..

وأدقق في أنفاسك وسكناتك

وخط قلم الكحل بين جفونك

الذي بعثر حروفي

كأنها أوراق تتساقط في فصل الخريف

حملتها الرياح إلى بكى الشوق والحنين إليك يا ملاذي ..

وتبقين بعيده عني بمقدار القرب ..ياملاذي

حتي شارفت وريقاتي على الانتهاء

ويبقى اللقاء بكِ مجرد حلم يا ملاذي..!

بقلمي

الثلاثاء، 10 مايو 2011

قصة انكسار








رحلت... بعيد .....!!!

وتجولت في مخيلتي أبحث عن الذكريات

بأنفاس حزينة ... ولحظات أليمة

ذكريات رسمت بها قصة انكسار وانهيار

ذكريات لم تعد هنا .. بقدر ماباتت محفوره بقلبي

إلا تعلمين بأني هنا أصبحت وحيد ...

هنا .. أصبحت أبحث عنك ...

هنا ... استرجع ذكرياتي .. بين الألم والاه

التي تؤلمني .. والتي هي رأس مالي من بعدك ..

إلا تعلمين بأن داخلي ناراً تتوهج ... بصمت ...

تبحث عنك ... بين المحابر .. بين الحروف ..

بين السطور .. هنا ...

فــ هل أدركتي لماذا أنا هنا بعد الغياب .؟؟؟.

طــارق ... أن العين لتدمع ..!!!

عندما تنهمر الدموع والقلب يودع نبضة



وباتت الضلوع تستريح وتأسرها الذكريات



إلى الحنين ....



أنظر إلى السماء عالياً ..



أنظر إلى النجوم ....



وتأخذني الذكريات إلى ليلة العيد في العام الماضي



والتي تسمع بها حشرجة الروح ..



والآهات داخل أعماقي ...




أنظر إلى هاتفي الخلوي الذي يشع بنور رقمك ...



في هذه الليلة من كل عام ....




وتقول لي :-



أخي .... كل عام وأنت بألف خير .. ومن (( العايدين ))



أعاده الله عليك بالخير واليمن والبركات .



وتداعبني بضحكاتك وهمساتك التي كانت تداعب مسامعي



بروحك العذبة النقية الطاهرة ...



طارق



هذه ليلة العيد .. في هذا العام ...



وأنا أعلم بأنه لن يشع هاتفي بنور رقمك من جديد في هذا العام



فقد بكتك سطوري ... قبل حروفي .. وتبعثرت فيها أوراقي



وتحرك فيها حنيني وأشدت فيها حزني وألمي ... لفقدك



فذكرياتك الدافئة .. أصبحت شريط يدار أمامي



وتطل علي مع هذه الليالي الخالدة ....



طارق



أن العين لتدمع ... على رحيلك ...



رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا طارق ...!!


وجد ....




الموت حق الله على العبد والسيد
............... وصبري على اللي يقسم الرب سنه

جابت لي ذكرى مواجع وتنكيد
........................لأخون مقادير الزمان أخذنه

ليلة فراق أمسى معي وأصبح أبعيد
.......................وأيست من لاماه وأيست منه

ومن يوم ماشاركني بفرحة العيد
...................جاب الضمير الخافي اللي يكنه

قدره بقلبي حي ويزيد ويزيد
.....................وتشهد عليه اعيوني اللي بكنه


جميع ماكتب أعلاه بقلمي ...








ملاحظة ...



أنتقل أخي طارق رحمة الله على أثر حادث مروري

وهو في ريعان شبابه

........ الغياب ........




الغياب .. ملأ الأنفاس



وجع ... وألم



غرس ..في حروفي



الشاردة ... وهن



وفاض ببحر كلماتي



حزن ... بل .. يأس



وأبقاني ... أسير لـ هذه الحروف



التي ذبلت ...كـ أوراق الشجر ...



وتساقطت ... ثم ...تأججت مع ..



الغياب لحظة حزن ....



اتنفس فيها .. جرعات من الألم ..



وآهات .. من .. الانكسار



بعد هذا الغياب ..!!

 

مــا ضـــي الذكـــــــريــات ...!!

كان زمن وغاب ... في ماضي الذكريات

مجرد الذكرى .. ترسم ابتسامه مليئه .... بالشجن .. والحنين

لا لشي..... سوى لبرائة وعفوية قلوبنا
....
مر زمن
... مازلنا.... نحن ... نحن ......

ولكن .. شي جميل كنت أشعر بوجوده ....

أصبح الآن ... معدوم بقدر ما ابحث عنه ... كلي حسره ...

إلا أن ... بصيص .. الأمل .. لايفارقني ...
يطرق .. سمعي ...وحواسي
....

ولكن أحس .. بالوحده ..

أتأمل ........أي ..
حب
.. هذا ..الذي لايعرف لي عنوان ....

وأنا الذي ... أذوب ..
وله ... وشوق .. لمجرد .. همسة حب
مجهولة .

و هل ...
أصبحت عديم ... إحساس
.....؟؟؟


أفرطت .. في .. تجاهل وإهمال رغباتي ....

حتى أصبح جميع من حولي يلتزمون الصمت ...

خشية ..... أن استيقض ......من سباتي ...

وانفض .. عن نفسي .. وابل الكلمات التي .. حطمتني .. وأضعفتني ..
أحبابي ...تركتهم في ... ماضي الذكريات ...
ماضي ... نضيف .. لا حقد .. فيه .. ولا... كذب ...

كل من حولي ممثلين .. بارعين ..

يحصلون .. على مايريدون .... ولكل يضحك ...

سأمت .. من هذا التجميد .... والانتظار ...

وكيف أتاك .. قلمي .. ليكتب لك ..

وأنتِ .. جامده .. لايحرك بك ساكن ...؟؟


وكل نهاية طريق ...تعيدني اليك رغماً .. عني ... أو .. فشلاً .. مني

السبت، 7 مايو 2011

تكفى ياحزن مابيك تموت بداخلي

هو بقى لدمع شيء

من لكآبة .. والحزن ...والهم


وش بقى للحزن

غير عزف الآه ..

على روحي اللي

مابقى لها لاظل ولا شجر

ما بقى بالخوف خوف


و لابقى بالعين شوف


غير دمعه وبقايا همها

وش بقى ... وش بقى

يااااا حزن

غير انتحار الروح

حتى تبعد هذا الخوف ..

وش بقى غير الموت

أنتظره ..

على رصيف العمر ...

لا .. لا

تكفى .. ياحزن

مابيك تموت بداخلي

يكفي .. أني أنوح

بألم .. تحرق هذا

الجسد ...

يا حزن .. يا حزن

يكفي عزف نايك

بين سمعي .. وقلبي

ماتقل بهذا الكون إلا أنا

وتشتاق له ...

ياحزن ..

أقسم بالله ...

مابقى بالروح شيء

غير شهقت هذي الروح ودمعاتها ..


على مرسى الأحزان

على مرسى الأحزان ..


فقدنا الأمل .. بألم


أصبحنا بعزاء .. وفراق

أمسينا بحزن .. وهموم

شعور فاق كل الاحتمال

على مرسى الأحزان

غرست سكينك بجسدي

وذبلت زهور أحاسيسي

وفقد قلبي مشاعره

وأصبح في طور الاحتضار

وبين حشرجة الآهات

وإحساسه المؤلم

وجرحه الدامي

آآآآآآه كم .....

أبكتني تلك الهموم

التي لم تجد سوى قلبي لتعيش

داخله .. خلف جدارا الصمت

والكتمان ..

ثمة وجع تنهش حروفي ..!!!

..[/URL]

أقترب الصمت ...

حيث السكون

خطوتان فسقوط

فـ قدمان متدليتين

أنتظر ولكن

لا لا فائدة من انتظاري

وصلت أم لم تصل

أو تستدير

هناك خيبه

جلت بنظري

نحو الشرق و الغرب

الذي توشح

رضا وسخط

فأمان وخوف

وكبرياء وذل

ثم هززت رأسي

حسره .. وندم

وثمة وجع

تنهش حروفي ..!!

كأنها تطرق

رضا الغير

وتشرب من

كاس صمتي

وفي داخلها

رضا الانتماء

وأنا أتنفس

شعور الرمال

مع خيبة الانتظار


التوقيع /// قريب تاهت به رياح الانتماء

نساك .. فأتاك ...!!

..[/URL]


نساك .. فأتاك


من بعد ..

انحراف

ثم هوى

وتحطم

وتعالت أصوات

وخفتت

وتلاشت

وكأنها

جزء من

فرقعة

أطباق ..

تلحقها

بعضاً من ....

الشتائم

واللعنات

في أذان

العابرين

فأصبح ..

هنا....وهناك ..

تمثالاً

يتحرك

يضحك


لتتطاير منه

ذرات الرماد

المخبوء

داخل إنسان


لا يشعر بنفسه

فكان ...بين

المعقول

واللامعقول

بين ..

الممكن

والمستحيل

حتى اندمج

كل شيء

مع ضده

و أوشك

على الآنتهاء ..!!



التوقيع / ضربة رصاص طائش من صديق ..!

شعوذة أفكار ..!



.
.
.
.
.
.

هذا هو الليل يأتي ..

بين شعوذة أفكار

استحوذت على آهاتي

التي تسكن أوجاعي

من مشاعر ألم ..

احتواني فيها السكون

في زوايا الصمت ...

أجمع بها شتات حروفي

و أغوص في عتمتها

وكأني أدخل كفها العميق

واجد من قهرها الماَ

ومن ضياعها تيهاً ..

حتى أوشكت على الانتهاء

ثم .... وقفت ..

وصوتي ..يتهدج

و إحساسي ... البئيس ...

تتفرد به لحظات موت الحرف

بين صمتي وبين شفاتي ...!!!!

يا..أنت ..ترى ... جد اشتقت لك ..!





بين همي وحزني

وبين طيش الفكر يا أنت

انكسر فيني كل الكلام و أتألم

ولو سكت جرحي تكلم

وضاقت الأرض

وذرفت العين دم بـدل هذا الدمع

والأحق خطوة الماضي

اجمع فيها أوراقي


بين .. اليوم وأمس


آآآآه ...

يا أنت ...اشتقت لك

كثر السكون ..وكثر الحكي

وكثر الألم ...

يا أنت اشتقت لك

آآآآه ...

لو لمست هالوجد اللي فيني

غناك السحاب

وأمطرت أشواق لهفتي جرح ..

وارتمى شوقي صبر من بعد هذا الجرح


آآآآه ...


أنت في عيوني لكن أفقدك

وكم صباحاً ضوى

أبي ليل به سرجك


ارسم به ملامحك

حتى تنطق به شفايفك

هذا المساء بمساء الخير ..!

يا..أنت ..ترى ...

جــــد اشتقت لك ..!!


همسة ..

واللي خلق ظلما الليالي في العيون الهاجعه
..............اني من الحرمــان اتســائل وحرماني جواب

يــوم الوداع تخيـلي مــالي حبيـب اوادعــه
...............محروم انا وتخيلي محروم حتى من العذاب





قاع الجرح والهجير

البارحة

رسمتك ملامح في قاع الهجير


ورسمتك في جرحه ...

كنتِ نوه في داخل جوه

كنتِ همه وأخر همه

كنتِ طهر في زمن غاب فيه الطهر

حتى ....

نزف جرحك في همه

وغاب وعيك مع خيالك

في بحر لجفا مع أبحارك

حتى الوم ماوقف مجدافك


علامك ...!!!


ما مدك تضحكين ...!!!!

حتى تبكين ....!!!!!

على قاع الجرح والهجير..!!!

سأمتك ياحزني ...!!!!!!

سأمتك ياحزني ....!!!

وكم سطرت شجاناً بين سطور حروفي


وكم كتبت ألحاني لازفها لذكرى أيامي الموجعه

لتتعالى الزفرات احيناً ....

بوجع يملأ تفاصيل الأيام بضجيع الغياب ...!!!

وأنا في أعماقي الحنين

الممتليء بغزارة الاشتياق ...

سأمتك ياحزني ....!!!

ولم يعد .... سوى ...

تجرع الغصات وانهلال .. الدمعات

التي تتوسط الخد ..

وأنسى مكمنها في العين .....

وأنا احتاج أن أتنفس ....!!!!!

لتمضي تلك الليالي الحزينة ...

لأحتضن بين ضلوعي نيران (( حبي ))

المحرقه .... كوشم على ساعدي

مالي هذه الليله

مالي هذه الليله أكاد أختنق من هذه الضيقه بصدري

مالي أصبحت حطام جسد الرهقه هذا الليل الطويل


بين عيون تقيض الدموع …

ونحيب مكتوم

ومشاعر مرتبكة …

لا اعرف ماذا أصاب هذه الروح

الطيبة الوديعة البريئة ,,,,

التي أغرقها الأمل والخوف والرجاء …

كأن هذه الروح تشعر بالفقد .. بل باليتم

فقد أصبح صباحها يصبغ بألوان داكنه

لا لذة فيه .. لاشعور فيه لا حياة لها

يرسم ملامح يومها الجديد …

مال هذه الروح الحزينة .. متململة ...

كأنها بائسة وتعزف أوجاعها بألم وحرقه

لم يفصلها بين الحب والكره سوى خيط دقيق

بسبب صروف الدهر التي تكالبت عليها ...

وهكذا ... هي حال هذه الروح ..

ويتضاءل هذا الكون بها فتحتويها الظلمات ولا تموت ..!!

(( ذبح شوقي غيابك ))




تدري أني من جروحي أستفيد ..

وإن كثر صدمات قلبي ساهمت ..!

تصدقي ِ إن القسوة في قلبي تزيد ..!

حتى الدمعة بعيني تلاشت واختفت

تصدقي ..كل الظروف الواقعة بدربي جليد ..

ومن كثر حرمان نفسي اختفت كل بسمه صادقه

كل فرحه جامحة ..وكل كلمة حب يفنيها الوريد

أخاف اصدق إن فعلاً المشاعر اللي فيني قاطعتني وهاجرت ...

(( ذبح شوقي غيابك ))


كنا نتحدث أنا وأنتِ





كنا نتحدث أنا وأنتِ ...

في استعراض ذكرياتنا القديمة .... في الماضي

حسب ما يعني لنا ..

ننتقل من روضة إلى روضة .. ومن زهرة إلى زهرة

لا يقيدنا .. إلا حبل رفيع ليس فيه إلا (( بت )) (( فتلة ))

واحدة .. وأسم وأحد .. وهو ذلك المسلك قد ارتضيناه ..

لما نتحدث عنه .....

وقد كنا نخوض فيه فنسبر غوره ونجوس خلاله الذكريات

ونرى ملامح .. هذا الحب الذي نحركه بالفرح .. ونجعله راكد

دون حزن ...


وكنت .. أسكب لك بهذه الدنيا كل ساعة فرح ... لك

دون ملل مني ....

آآآآه .............


يا.. أقحوان بساتيني وسنابل حقلي ..

إلا تعلمين ... إلا تعلمين بأني ....

كلما أحسست بالشوق إليك النظر إلى السماء لحظة واحدة

لتروي ظمأ شوقي وحنيني إليك ...

لكي تعيد لي شيئاً من الذكريات القديمة ....

.آآآآه .....

وبعد كل هذا ..تتركيني وحيد ..في خضم الانتظار

أنظر إلى جدار الذكريات ... بين شوق وألم

الذي يروي لي حكايات هذا الغياب بطعنات

قد نقشته هذه السنين بقلبي إلى الأبد ........

خارج النص ...



بقلمي

لـــنبقــى أصـــدقـــاء ...





لنبقى أصدقاء .. لكي نهد الجفاء

حتى تبقى القصائد بلون ضحكتنا

وتبقى الكلمات عاشقه لحوارتنا

ولايكون الصمت محوراً لحديثنا



لنبقى أصدقاء .. مهما صار ...

حتى لا نمارس الخيانة لذكرياتنا مع النسيان

وتبقى أحاسيسنا مشتعلة للعيان ...

ولا يكون الهروب من الماضي بداية الزمان




لنبقى أصدقاء .. أوفياء

حتى نتذكر أول لقاء وتبقى قلوبنا عامره بالصفاء

ولا يكون تجرع الفراق كشرب الماء ...



لنبقى أصدقاء .. في لحظات الفراق

حتى تصبح أيامنا لها حنين رائع فريد ..

وتبقى ذكرياتنا خالدة مع هذه السنين

ولا تكون أوجاع ماضينا قوافيها حزينة



لنبقى أصدقاء .. بعد هذا الفراق

حتى نتذكر بعضنا بحنين ... وتبقى دموعنا بلا أنين

ولا يكون مواعيد انفصالنا مهمل مع هذه السنين ...

أنا لم أتغير ..!!!!



أنا لم أتغير .. لكن الزمان يغير الأحوال والمكان

ولا يوجد شي بحياتي إلا يتغير .. سوى بحضور أو غياب

ولأني جزء من هذه الحياة ...

فأنت جزء والعالم جزء بهذا الكون الفسيح ..

وروحنا المحلقة تستمد أجزاءها من هذا البقاء

بهذا الكون ..

حيث يسكن الألم .. في أعماقنا أحيان ..

والفرح يكون في طرقات مهمله من حياتنا

كـ قطرات المطر .. التي ننتظرها في فصل الربيع فقط ...


وبهذه الحياة .. قد تنتهي بعض الملامح لدينا .....

وبعضها يبقى عالق معنا في ذاكرتنا .. تلاحقنا .. لوفي أدق

التفاصيل .. كأنها ملتصقة معنا أرواحهم ...

التي يكسوها ذلك صمت .. قاتل .. من حولنا ...

نبحث عنها .. لالا شيء سوى حبا لهذه الأرواح ..

التي ترسم ملامح الفرح .. في دواخلنا ...

وبهذه الحياة ... أنا لم أتغير .. لكن الزمان يتغير والمكان

والبشر من حولي تغيروا .....

ولم يدركوا بأني جزء من هذا الكون وهم تلك الأجزاء

التي علقت بذهني منذ زمن ......وغرقتني في دوامة

الألم .....الأمل...بدموع بائسة .. ..!!!


التقيت بكِ .. يا عبق المروج وياحفيف الأشجار




التقيت بكِ .. يا عبق المروج وياحفيف الأشجار ..
وأنا في قمة أحزاني ..وبداخلي هم .. الفراق والذكريات

التقيت بكِ .. وأنا أشعر بالوحدة عند شاطئ تلك الحروف
المبعثرة .. والتي جمعت أشتات روحي المبعثرة التي
شتتها الرياح في كل الاتجاهات ...

التقيت بكِ .. وأنا أشعر بالوحدة إلى من كانوا
يملؤون جدب الغياب حضورهم .....

التقيت بكِ .. وأنا يتعالى أنيني في دهاليز شوقي لهم
حباً .. وحنيناً ..إلى ذكرياتهم ......

التقيت بكِ .. وأنا بقايا تلك الروح التي مزقتها الآهات
في ليلة ظلماء .. أصارع بها .. وحشة الغياب ..وألم
الفراق .... وأستنشق بها عبق ذكراهم حولي ...
وارسم .. ملامحهم ..بك ... من جديد ...

التقيت بكِ .. وأنا أنظر لك .. واسأل نفسي ....
هل أنتِ من ينجيني من بحر الذكريات وهم الفراق ..!!
هل أنتِ من يستعيد لي ذلك الفرح .. الذي سكب أحزانه على ذلك المكان ..!!
هل أنتِ من ينتشل بقايا هذه الروح الممزقه ...!!!


لا أعلم .. ذلك الشعور بعد سنوات الفقد ..
هل يرجع قلبي إلى النبض من جديد .. هنا ...

همسة .. خارج الحدود ...

ياللي تغركـ ضحكتي بعض الأوقات ..
............................ أحيان بعض الضحك معناهـ موتــــي
أوقات تلقاني أحاكيك بـــ سكــــــــات ..
..............................يوم الكلام يموت داخل سكوتـــــــــي
يوم الحناجر تحتضر فيها الآهــــــــات ..
.........................واعجز عن الشكوى ولو طال صوتــــي

حديثي إليك

هنا سوف أحدثك قليلاً عن ليلة البارحه
التي أنسكب حبرها على أوراقي ...
والتي كان في طياتها يدور بها أمر مبهم
وجعلتني أهذي بكلمات متمتمه وحروف مبعثره


هنا أريد .. جمع بعض أوراقي المبعثرة
وأحدثك عن تفاصيل تلك الأيام الغابره
التي تجرعت منها السم الهاري في أنفاسي ..



هل تريد الحديث عن كيف أصبحت ذلك المجرم
الذي منع من دخول حدود بلادة (( قصة حقيقية ))
قد عشت تفاصيلها بين ترقب وخوف وجزع
من ذلك الظلم
فهل هناك أقسى من الظلم يا ظالم ..؟؟



أو تريد الحديث عن زحمة الذكريات التي أصبحت على رفوف
الزمن والتي تاهت في غياهب ذلك الظلام الدامس والتي جلبت
لي القلق والهم .....



أو تريد الحديث كيف أنا أرسل في أفق غيابك عني ..
وعيناي تعانق طيفك .. وأنا أحس بمدى الشوق والحنين إليك ..
وأنشج الحزن ببوح حرف يتألم ...



قف هنا قليلاً ..
وأنظر ماذا كنت أريد البوح به لك خارج السرب
فهل أدركت بأني لا أريد فتح ذلك الحجاب ..!!!



خارج الحدود
خيط الأمــــل يبقى أمــــــــــل لو كان خيط العنكبوت
........................واللي عرف درب
الــــغلاماكـــل شيئ يزعلـــــــه


إن كان يحيك
الــــــــــــولهفأنا على وصلكأموت
.....................لعيون باكر يومنا شوق ومحـــــــاذير وولـــــــــه ..!!



بقلم / ابومشاري